صرح الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن
المشاركين في عملية التسوية السورية لن يأسفوا على الأرجح لقرار واشنطن
بشأن سحب قواتها من سوريا.
وقال بيسكوف في حديث لبرنامج "اللعبة الكبيرة" على القناة التلفزيونية الأولى الروسية، اليوم الخميس: "إذا تحدثنا عن أسف أي من
المشاركين في هذه العملية لانسحاب العسكريين الأمريكيين من سوريا، فأنا لن أكون موافقا على هذا الكلام".
إقرأ المزيد
وذكرت موسكو مرارا أن الحضور العسكري الأمريكي على أراضي سوريا غير شرعي، ويجب على كل القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية بصورة غير شرعية أن تغادرها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء 19 ديسمبر الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، والبدء بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا قريبا.
تحدث تقرير لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الخميس،
عن حصول انتهاكات جنسية تتم في ليبيا بحق المهاجرين، مشيرا إلى أن البعثة
جمعت معلومات موثوقة بهذا الخصوص.
وذكر التقرير الأممي أن البعثة لديها معلومات تثبت حصول
انتهاكات جنسية بحق مهاجرين داخل مركز احتجاز في طرابلس، وأنهم أجبروا على
العمل داخل مراكز الاحتجاز أو في مزارع ومواقع بناء.ونقل التقرير عن أحد المهاجرين قوله، إن من يرفض العمل يضرب، مشيرا إلى أن السلطات الليبية تمنع الصحفيين في معظم الأحيان من زيارة مراكز الاحتجاز.
وتضاربت أعداد المهاجرين في ليبيا بين تقرير بعثة الأمم المتحدة وتصريحات المتحدث باسم خفر السواحل الليبي أيوب قاسم، فقد أكد المسؤول الليبي أن قوات الخفر اعترضت طريق نحو 15 ألف مهاجر خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط هذا العام.
لكن التقرير الأممي تحدث عن ضعف الرقم المذكور، وقال إن كثيرا من المهاجرين احتجزوا في ظروف غير إنسانية ومورست بحقهم انتهاكات جسيمة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المهاجرين حتى 18 سبتمبر بلغ في مراكز احتجاز غربي ليبيا 6800 شخص.
وأضاف التقرير الأممي المؤلف من 61 صفحة، أن خفر السواحل اعترض وأنقذ 29 ألف مهاجر في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
وكانت الحكومة في طرابلس المعترف بها دوليا قد نفت في وقت سابق اتهامات بوقوع انتهاكات ممنهجة بحق المهاجرين، لكنها أقرت بالافتقار إلى تمويل لاستيعاب المهاجرين، وتعهدت الحكومة بتقديم الضالعين في الحادث للعدالة، لكن السلطات هناك لم تعلن عن اعتقال أي شخص متورط في انتهاك حقوق المهاجرين.
أيدت محكمة استئناف أمريكية محاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب
ترحيل نحو 100 مهاجر عراقي أدينوا في جرائم قبل سنوات، فيما انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قرار الترحيل.
وألغت هيئة محكمة الاستئناف بالدائرة السادسة قرارا لمحكمة أدنى منع محاولة الإدارة الأمريكية إعادة المهاجرين للعراق، كما لم توافق
على أمر قاض اتحادي في ميشيغان بحصول المهاجرين على فرصة عقد جلسات للإفراج
بكفالة.من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ترحيل السلطات الأمريكية أكثر من 30 شخصا إلى العراق، مع تهديد بعضهم بالسجن في حال عدم موافقتهم على الترحيل.
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن "سلطات الولايات المتحدة رحلت 30 شخصا على الأقل إلى العراق من أصل ألف و400 من أصول عراقية، مع تهديد بعضهم بالسجن لفترات طويلة".
وأضافت المنظمة ومقرها الولايات المتحدة، أن "المبعدين في جميع الحالات يفتقرون لوثائق هوية صالحة، ما يعرضهم لخطر الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة في العراق".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنه "قبل حظر السفر، الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع عام 2017، لم يكن العراق يقبل أي مواطن معاد قسرا، لكن بعد فترة وجيزة من الحظر، الذي منع مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، ومنها العراق، وافقت على استقبال طائرة صغيرة تضم مبعدين وعلى تسهيل ترحيلهم".
وعلقت نائبة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة لما فقيه، على التقرير، وقالت: "على وكالة إنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية وقف جميع عمليات ترحيل العراقيين، حتى حصولها على ضمانات بعدم تعرضهم للاعتقال وسوء المعاملة"