Thursday, December 20, 2018

الكرملين: أطراف التسوية السورية لن تأسف للانسحاب الأمريكي من سوريا

صرح الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن المشاركين في عملية التسوية السورية لن يأسفوا على الأرجح لقرار واشنطن بشأن سحب قواتها من سوريا.
وقال بيسكوف في حديث لبرنامج "اللعبة الكبيرة" على القناة التلفزيونية الأولى الروسية، اليوم الخميس: "إذا تحدثنا عن أسف أي من المشاركين في هذه العملية لانسحاب العسكريين الأمريكيين من سوريا، فأنا لن أكون موافقا على هذا الكلام".
إقرأ المزيد
بوتين يعلق على إعلان ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا
وأضاف بيسكوف أن "وجود الأمريكيين على الأرض السورية لا يساعد في تحقيق التسوية السياسية والدبلوماسية".
وذكرت موسكو مرارا أن الحضور العسكري الأمريكي على أراضي سوريا غير شرعي، ويجب على كل القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية بصورة غير شرعية أن تغادرها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء 19 ديسمبر الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، والبدء بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا قريبا.
تحدث تقرير لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الخميس، عن حصول انتهاكات جنسية تتم في ليبيا بحق المهاجرين، مشيرا إلى أن البعثة جمعت معلومات موثوقة بهذا الخصوص.
وذكر التقرير الأممي أن البعثة لديها معلومات تثبت حصول انتهاكات جنسية بحق مهاجرين داخل مركز احتجاز في طرابلس، وأنهم أجبروا على العمل داخل مراكز الاحتجاز أو في مزارع ومواقع بناء.
ونقل التقرير عن أحد المهاجرين قوله، إن من يرفض العمل يضرب، مشيرا إلى أن السلطات الليبية تمنع الصحفيين في معظم الأحيان من زيارة مراكز الاحتجاز.
وتضاربت أعداد المهاجرين في ليبيا بين تقرير بعثة الأمم المتحدة وتصريحات المتحدث باسم خفر السواحل الليبي أيوب قاسم، فقد أكد المسؤول الليبي أن قوات الخفر اعترضت طريق نحو 15 ألف مهاجر خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط هذا العام.
لكن التقرير الأممي تحدث عن ضعف الرقم المذكور، وقال إن كثيرا من المهاجرين احتجزوا في ظروف غير إنسانية ومورست بحقهم انتهاكات جسيمة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المهاجرين حتى 18 سبتمبر بلغ في مراكز احتجاز غربي ليبيا 6800 شخص.
 وأضاف التقرير الأممي المؤلف من 61 صفحة، أن خفر السواحل اعترض وأنقذ 29 ألف مهاجر في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
وكانت الحكومة في طرابلس المعترف بها دوليا قد نفت في وقت سابق اتهامات بوقوع انتهاكات ممنهجة بحق المهاجرين، لكنها أقرت بالافتقار إلى تمويل لاستيعاب المهاجرين، وتعهدت الحكومة بتقديم الضالعين في الحادث للعدالة، لكن السلطات هناك لم تعلن عن اعتقال أي شخص متورط في انتهاك حقوق المهاجرين.
أيدت محكمة استئناف أمريكية محاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب ترحيل نحو 100 مهاجر عراقي أدينوا في جرائم قبل سنوات، فيما انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قرار الترحيل.
وألغت هيئة محكمة الاستئناف بالدائرة السادسة قرارا لمحكمة أدنى منع محاولة الإدارة الأمريكية إعادة المهاجرين للعراق، كما لم توافق على أمر قاض اتحادي في ميشيغان بحصول المهاجرين على فرصة عقد جلسات للإفراج بكفالة.
من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ترحيل السلطات الأمريكية أكثر من 30 شخصا إلى العراق، مع تهديد بعضهم بالسجن في حال عدم موافقتهم على الترحيل.
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن "سلطات الولايات المتحدة رحلت 30 شخصا على الأقل إلى العراق من أصل ألف و400 من أصول عراقية، مع تهديد بعضهم بالسجن لفترات طويلة".
وأضافت المنظمة ومقرها الولايات المتحدة، أن "المبعدين في جميع الحالات يفتقرون لوثائق هوية صالحة، ما يعرضهم لخطر الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة في العراق".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنه "قبل حظر السفر، الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع عام 2017، لم يكن العراق يقبل أي مواطن معاد قسرا، لكن بعد فترة وجيزة من الحظر، الذي منع مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، ومنها العراق، وافقت على استقبال طائرة صغيرة تضم مبعدين وعلى تسهيل ترحيلهم".
وعلقت نائبة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة لما فقيه، على التقرير، وقالت: "على وكالة إنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية وقف جميع عمليات ترحيل العراقيين، حتى حصولها على ضمانات بعدم تعرضهم للاعتقال وسوء المعاملة"

Wednesday, December 5, 2018

مودريتش ينهي هيمنة رونالدو وميسي على الكرة الذهبية.. ما ترتيب صلاح؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- كثيراً ما تصادفنا قصص نساء تعرضن للتحرش في الشارع، أو حتى مررن بمواقف كانت قد تسببت بشعورهن بالإحباط والضعف. وهكذا، قررت شابة مصرية أن تقدم يد العون لهن.. ولكن بطريقتها الخاصة.
وطرحت نورهان سليم فكرة مشروعها على صديقتها ليلى عبد الكريم، وكان قد تعاون الثنائي على تقديم علامة تجارية أكثر أنثوية، إذ تهدف مجوهرات "سيليسا" إلى تمكين النساء وإعطائهن مظهر القوة والجرأة.
وتسلط المجموعة الأولى "  " الضوء على المصاعب التي تمر بها النساء يومياً، ورغم تعرضها للأذى، إلا أنها ما زالت قوية، مثل "الفضة الإسترليني".
وتتعدد قطع المجوهرات في هذه المجموعة، والتي تحمل كل منها رسائل مختلفة، مثل أقراط " "، و" "، و" "، بالإضافة إلى عقد " ".
وبعد هطول الأمطار، ستُشرق الشمس بالتأكيد.. هذا ما يحاول تصميم قرط " " برهنته، إذ ينتاب العديد من النساء الشعور بالضعف حينما يذرفن الدموع. وأوضحت سليم أنه لا بأس بذلك.
وبالنسبة إلى عقد " "، فهو يتميز بحوافه القاسية وشقوقه غير المتوازنة، ليبرز مشاعر النساء وهن في حالة حزن، ولكنهن رغم ذلك، يبقين جميلات وأقوياء. وتتعرض غالبية النساء إلى شتى أنواع التحرش في الشارع، ولهذا السبب، يؤكد قرط "Catcall" أنهن لسن وحدهن.
ويحمل قرط " " مفهوماً مختلفاً عن باقي المجوهرات. وبعد أن تعرفت سليم على ختان الإناث والطريقة "المروعة" التي يتبعها الأشخاص في إجراء هذه العملية، قررت أن تصمم مجوهراتها بشكل يشبه الشفرة، متأملة بذلك زيادة الوعي ضد ممارسة مثل هذا الفعل.
ولا يوجد شيء معين تستلهم منه سليم مجوهراتها، إذ تستوحي أفكارها، في بعض الأحيان، من مقابض الأبواب، وحتى الأشخاص. وهدفها هو أن تتمكن علامتها التجارية من إحداث الاختلاف في حياة النساء، فضلاً عن نشر رسالتها ووصولها إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص، محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
( )-- فاز لوكا مودريتش بجائزة الكرة الذهبية لعام 2018، ليصبح أول لاعب غير ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يحصل على الجائزة منذ عام 2007.
لاعب الوسط مودرتيش، البالغ من العمر 33 سنة، والذي ساعد كرواتيا في الوصول إلى نهائي كأس العالم للرجال في روسيا في الصيف، هو أول لاعب كرواتي يفوز بالجائزة المرموقة، التي يصوت عليها الصحفيون.
وفي أمسية تاريخية في باريس، شهد الحفل تكريم امرأة لأول مرة منذ تدشين الجائزة عام 1956، إذ توجت النجمة الأسترالية آدا هيجيربيرغ بالكرة الذهبية.
"إنه شعور لا يصدق".. قالها مودريتش الذي ساعد ريال مدريد على الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي في مايو/ أيار الماضي، قبل أن يقود كرواتيا الى نهائيات كأس العالم في يوليو/ تموز، وهو أفضل أداء لها على الإطلاق في البطولة، ليضيف خلال الحفل: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا بين جميع هؤلاء اللاعبين".
ومنذ أن توج البرازيلي كاكا كأفضل لاعب في العالم في عام 2007، فاز ميسي ورونالدو بجائزة الكرة الذهبية ( d' ) بخمس مرات - ولم يفز أي شخص آخر بالجائزة أكثر من ثلاث مرات.
كما فاز مودريتش بجائزة أفضل لاعب للرجال  في وقت سابق من هذا العام ليصبح فقط رابع لاعب يفوز بجائزتين فرديتين لكرة القدم في نفس العام، بعد بوبي تشارلتون (1966) ، يوهان كرويف (1974) وباولو روسي (1982).
وبموجب الصيغة الحالية للجائزة، يتم إعداد قائمة المرشحين من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الأسبوعية ، مع تصويت الصحفيين من جميع أنحاء العالم على الفائز النهائي.
وجاءت القائمة على النحو التالي:
1- لوكا مودريتش (ريال مدريد وكرواتيا)
2- كريستيانو رونالدو (يوفنتوس والبرتغال).
3- انطوان جريزمان (أتلتيكو مدريد وفرنسا)
4- كايليان مبابيه (باريس سان جيرمان وفرنسا)
5- ليونيل ميسي (برشلونة والأرجنتين).
6. محمد صلاح (ليفربول ومصر)
7- رافائيل فاران (ريال مدريد وفرنسا).
8- ادين هازارد (تشيلسي وبلجيكا)
9- كيفن دي بروين (مانشستر سيتي وبلجيكا).
10. هاري كين (توتنهام وإنجلترا)