Monday, January 7, 2019

محاكمة السعودية للمتهمين بجريمة قتل خاشقجي "منقوصة"

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة، أنه لا يمكنه تقييم نزاهة المحاكمة الجارية في السعودية للمتورطين في مقتل الصحفي جمال
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي اليوم الجمعة الوضع في سوريا، ولاسيما في ضوء إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها من هناك.
وأفاد المكتب الإعلامي للكرملين بأن الحديث تمحور حول تطورات الوضع في سوريا بعد إعلان الولايات المتحدة عن قرب انسحاب قواتها، حيث أكد الطرفان ضرورة دحر الإرهاب بشكل نهائي والتقدم على طريق التسوية السياسية في سوريا بأسرع وقت ممكن.
إقرأ المزيد
إسرائيل أكثر إصرارا على مهاجمة سوريا
وأضاف: "أعرب الجانبان عن أملهما المشترك في تعزيز التنسيق عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية".
وأشار الكرملين إلى أن نتنياهو عبر عن تعازيه لروسيا قيادة وشعبا بضحايا كارثة مدينة مغنيتوغورسك وسط البلاد، حيث قتل 39 شخصا في انهيار مبنى سكني الاثنين الماضي إثر انفجار في أنبوب غاز المبنى المركزي، حسب التحقيق الأولي.
ودعت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المكتب الأممي إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل "بمشاركة دولية"، مؤكدة أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعترض دائما على الأحكام التي تتضمن عقوبة الإعدام.
إقرأ المزيد
مطالب بإعدام 5 متهمين بقتل خاشقجي
وطالبت النيابة السعودية أمس الخميس بإعدام خمسة متهمين من أحد عشر، بدأت جلسات محاكمتهم في الرياض بقضية مقتل الصحفي خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول قبل شهرين.
قبضت القوات العراقية اليوم الجمعة على مسؤول أوكار تنظيم "داعش" متخفيا شمالي العاصمة بغداد، حسب مركز الإعلام الأمني.
وقال المركز في بيان صحفي، إن "قوة من جهاز الأمن الوطني في محافظة بغداد وبناء على معلومات استخبارية ومراقبة دقيقة ألقت القبض على مسؤول أوكار عصابات "داعش".
وأضاف: "عملية القبض تأتي وفق مذكرة قضائية، وتم تسليم الموقوف للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه"
رفضت وزارة الداخلية الجزائرية مزاعم أن السوريين الذين منعتهم من دخول أراضي الجزائر كانوا لاجئين، مؤكدة أنهم من عناصر ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" المعارض لدمشق والناشط في حلب.
وقال مدير المركز العملياتي في الوزارة حسان قاسيمي: "لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرون، إلاّ أنهم ليسوا كذلك. لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب".
وأعرب المسؤول الجزائري عن أسفه "لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان معلومات خاطئة"، وأصر على تفنيد "الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص".
وتساءل قاسيمي: "لماذا لم يطلب هؤلاء الجهاديون اللجوء في تركيا لما وصلوا إليها لو كانت حياتهم حقا مهددة ؟"، مؤكدا أنهم استفادوا من جوازات سفر مزورة قبل أن يتم تحويلهم عبر الطائرات إلى السودان وبعدها إلى موريتانيا.
إقرأ المزيد
الأمم المتحدة: قلقون على سلامة اللاجئين السوريين العالقين جنوبي الجزائر
وتابع: "من هو هذا المهاجر الذي يمكنه بكل رفاهية السفر عبر كل تلك العواصم للوصول إلى الحدود الجنوبية الجزائرية؟ ومن يمول تنظيم وتأطير وحماية هؤلاء الجهاديين"؟
وحسب المسؤول الجزائري، فإن "هؤلاء الأشخاص  تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، وتم وضعهم في مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم".
وكانت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية قد نشرت استنادا لمنظمات حقوق الإنسان، أخبارا مفادها أن السلطات الجزائرية أعادت إلى النيجر عشرات اللاجئين معظمهم سوريون.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس عن "خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية".

No comments:

Post a Comment